الكبيرة التاسعة و الستون : من جس على المسلمين و دل على عوراتهم .
فيه حديث حاطب بن أبي بلتعة و أن عمر أراد قتله بما فعل فمنعه رسول الله صلى الله عليه و سلم من قتله لكونه شهد بدرا إذا ترتب على جسه وهن على الإسلام و أهله و قتل أو سبي أو نهب أو شيء من ذلك فهذا ممن سعى في الأرض فسادا و أهلك الحرث و النسل فيتعين قتله و حق عليه العذاب فنسأل الله العفو و العافية .
و بالضرورة يدري كل ذي جس أن النميمة إذا كانت من أكبر المحرمات فنميمة الجاسوس أكبر و أعظم .
نعوذ بالله من ذلك و نسأله العفو و العافية إنه لطيف خبير جواد كريم