الكبيرة الخامسة و الخمسون : إسبال الإزار و الثوب و اللباس و السراويل تعززا و عجبا و فخرا و خيلاء .
قال الله تعالى : { و لا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور } .
و قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار ] .
و قال عليه الصلاة و السلام : [ لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرا ] و قال عليه الصلاة و السلام : [ ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم : المسبل و المنان و المنفق سلعته بالحلف الكاذب ] .
و في الحديث أيضا : [ بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل رأسه يختال في مشيه إذ خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ] .
و قال عليه الصلاة و السلام : [ من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ] و قال صلى الله عليه و سلم [ الإسبال في الإزار و العمامة من جر شيئا منها خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ] .
و قال عليه الصلاة و السلام : [ إزرة المؤمن إلى نصف ساقيه و لا حرج عليه فيما بينه و بين الكعبين ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار ] .
و هذا عام في السراويل و الثوب و الجبة و القباء و الفرجية و غيرها من اللباس فنسأل الله العافية و [ عن أبي هريرة Bه قال : بينما رجل يصلي مسبلا إزاره قال له رسول الله : اذهب فتوضأ ثم جاء فقال اذهب فتوضأ فقال له رجل يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ ؟ ثم سكت عنه فقال : إنه كان يصلي و هو مسبل إزاره و لا يقبل الله صلاة رجل مسبلا إزاره ] .
و لما قال صلى الله عليه و سلم : [ من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو بكر Bه : يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنك لست ممن يفعله خيلاء ] .
اللهم عاملنا بلطفك الحسن الجميل برحمتك يا أرحم الراحمين