@ 559 @ الحسن وسعيد بن جبير وغيرهما كانوا يعافون بين كل آيتين شهرا فإذا جاءت الآية قامت عليهم سبعا من السبت إلى السبت وروي عن مجاهد أنه قال ! 2 < الطوفان > 2 ! المطر الكثير وقوله ! 2 < آيات مفصلات > 2 ! صار نصبا للحال .
وقوله تعالى ! 2 < فاستكبروا > 2 ! يعني تعظموا عن الإيمان ! 2 < وكانوا قوما مجرمين > 2 ! يعني أقاموا على كفرهم .
قوله تعالى ! 2 < ولما وقع عليهم الرجز > 2 ! يعني وجب عليهم العذاب وحل بهم ! 2 < قالوا يا موسى ادع لنا ربك > 2 ! يعني سل لنا ربك ! 2 < بما عهد عندك > 2 ! يعني بما أمرك ربك أن تدعو الله ويقال بالعهد الذي سل ربك ! 2 < لئن كشفت عنا الرجز > 2 ! يعني رفعت عنا العذاب ! 2 < لنؤمنن لك > 2 ! يعني لنصدقنك ! 2 < ولنرسلن معك بني إسرائيل > 2 ! .
قال الله تعالى ! 2 < فلما كشفنا عنهم الرجز > 2 ! يعني العذاب ! 2 < إلى أجل هم بالغوه > 2 ! يعني إلى وقت الغرق ويقال إلى وقت بقية آجالهم ! 2 < إذا هم ينكثون > 2 ! يعني ينقضون العهد الذي عاهدوا عليه مع موسى .
قال الله تعالى ! 2 < فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم > 2 ! يعني في البحر بلسان العبرانية وذلك أن الله تعالى أمر موسى بأن يخرج ببني إسرائيل من أرض مصر ليلا فاستعار نسوة من بني إسرائيل من نساء آل فرعون حليهن وثيابهن وقلن إن لنا خروجا فخرج موسى ببني إسرائيل في أول الليل وهم ستمائة ألف من رجل وامرأة وصبي فذكر ذلك لفرعون فتهيأ للخروج إليهم فلما كان وقت الصبح ركب فرعون ومعه ألف ألف ومائتا ألف رجل فأدركهم حين طلعت الشمس وانتهى موسى إلى البحر فضرب البحر فانفلق له اثنا عشرة طريقا وكانت بنو إسرائيل اثني عشر سبطا فعبر كل سبط في طريق وأقبل فرعون ومن معه حتى انتهوا إلى حيث عبر موسى فدخلوا في ذلك الطريق في طلبهم فلما دخل آخرهم وهم أولهم أن يخرج أمر الله تعالى البحر أن ينطبق عليهم فغرقهم فذلك قوله ! 2 < فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا > 2 ! يعني الآيات التسع وهي اليد والعصا والسنون ونقص من الثمرات والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ! 2 < آيات مفصلات > 2 ! ! 2 < وكانوا عنها غافلين > 2 ! يعني معرضين فلم يتفكروا ولم يعتبروا بها حتى رجع موسى ببني إسرائيل فسكنوا أرض مصر فذلك قوله تعالى ! 2 < وأورثنا القوم > 2 ! يعني بني إسرائيل ! 2 < الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض > 2 ! يعني الأرض المقدسة ! 2 < ومغاربها > 2 ! يعني الأردن وفلسطين ويقال ! 2 < مشارق الأرض > 2 ! يعني الشام ! 2 < ومغاربها > 2 ! ! 2 < التي باركنا فيها > 2 ! يعني بالبركة الماء والثمار الكثيرة .
وقال تعالى ! 2 < وتمت كلمة ربك الحسنى > 2 ! يقول وجبت نصرة ربك بالإحسان ! 2 < على بني إسرائيل > 2 ! قال مجاهد هو ظهور قوم موسى على فرعون وتمكين الله لهم في الأرض وقال