@ 341 @ فأنزل الله تعالى ! 2 < فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم > 2 ! ! 2 < ثم لا يجدوا في أنفسهم > 2 ! يعني في قلوبهم ! 2 < حرجا > 2 ! أي شكا ! 2 < مما قضيت > 2 ! أنه الحق ! 2 < ويسلموا تسليما > 2 ! يعني ويخضعوا لأمرك في القضاء خضوعا قال الزجاج ! 2 < تسليما > 2 ! مصدر مؤكد فإذا قلت ضربة ضربا فكأنك قلت لا شك فيه كذلك ! 2 < ويسلموا تسليما > 2 ! أي ويسلمون لحكمك تسليما لا يدخلون على أنفسهم شكا $ سورة النساء 66 - 68 $ .
قوله تعالى ! 2 < ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم > 2 ! يعني لو فرضنا عليهم القتل ! 2 < أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم > 2 ! والقليل منهم عمار بن ياسر وابن مسعود وثابت بن قيس قالوا لو أن الله تعالى أمرنا أن نقتل أنفسنا أو نخرج من ديارنا لفعلنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان أثبت في قلوب الرجال من الجبال الرواسي قرأ ابن عامر ! 2 < إلا قليلا منهم > 2 ! بالألف وهكذا في مصاحف أهل الشام وقرأ الباقون ! 2 < إلا قليل منهم > 2 ! بالضم قرأ بالضم فمن فمعناه ما فعلوه ويفعله قليل منهم على معنى الأستئناف ومن قرأ بالنصب على معنى أنه خلاف الأول للاستثناء كقوله تعالى ! 2 < إلا المستضعفين > 2 ! النساء 98 .
ثم قال تعالى ! 2 < ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به > 2 ! يعني ما يؤمرون به ! 2 < لكان خيرا لهم > 2 ! في الآخرة في الثواب ! 2 < وأشد تثبيتا > 2 ! يعني تحقيقا في الدنيا .
قوله تعالى ! 2 < وإذا لآتيناهم > 2 ! يقول حينئذ لأعطيناهم ! 2 < من لدنا > 2 ! يعني من عندنا ! 2 < أجرا عظيما > 2 ! في الآخرة يعني الجنة ! 2 < ولهديناهم صراطا مستقيما > 2 ! يعني دينا قيما يرضاه لهم $ سورة النساء 69 - 70 $ .
قوله تعالى ! 2 < ومن يطع الله والرسول > 2 ! قال في رواية الكلبي نزلت الآية في شأن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان شديد الحب له وكان قليل الصبر عنه حتى تغير لونه ونحل جسمه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما غير لونك فقال ما بي من مرض ولكني إذا لم أرك استوحشت وحشة عظيمة حتى ألقاك وأذكر الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك فنزل ^ ومن يطع