@ 554 @ $ سورة الفجر مكية وهي ثلاثون آية $ $ سورة الفجر 1 - 3 $ .
قول الله تبارك وتعالى ! 2 < والفجر > 2 ! هو قسم وجوابه ! 2 < إن ربك لبالمرصاد > 2 ! أقسم الله تعالى بالفجر يعني الصبح والفجر فجران المستطيل وهو من الليل .
والفجر المعترض وهو من النهار .
ويقال أراد به أول يوم من المحرم .
ثم قال عز وجل ! 2 < وليال عشر > 2 ! يعني عشر ذي الحجة ويقال إنها عشر أيام العشر التي صام فيها موسى عليه السلام وهي قوله ! 2 < وأتممناها بعشر > 2 ! [ الأعراف 142 ] .
ويقال هي أيام عاشوراء .
ثم قال عز وجل ! 2 < والشفع والوتر > 2 ! قال قتادة الخلق كله شفع ووتر فأقسم الله تعالى بالخلق .
وروى الحارث عن علي رضي الله عنه أنه قال الشفع آدم وحواء والوتر الله تعالى .
قال ابن عباس الوتر آدم شفع بزوجته حواء وقال عطاء الشفع الناس والوتر الله سبحانه وتعالى .
وقال الحسن الشفع هو الخلق الذكر والأنثى والوتر الله تعالى .
ويقال أقسم بالصلوات ومن الصلوات ما هو شفع وهو الفجر والظهر والعصر والعشاء ومنها ما هو وتر وهو الوتر في المغرب .
ويقال إنما هو الأعداد كلها شفع ووتر .
وعن ابن عباس الشفع أيام الذبح والوتر يوم عرفة $ سورة الفجر 4 - 14 $ .
ثم قال عز وجل ! 2 < والليل إذا يسر > 2 ! قال الكلبي يعني ليلة المزدلفة يسير الخلق إلى المزدلفة .
وقال القتبي ! 2 < والليل إذا يسر > 2 ! يعني يسرى فيه كقوله ليل نائم أي ينام فيه .
وقال الزجاج أصله سرى يسري إلا أن الياء قد حذفت منه وهي القراءة المشهورة بغير ياء ويقرأ بالياء .
قرأ حمزة والكسائي ! 2 < والوتر > 2 ! بكسر الواو .
والباقون بالنصب وهما لغتان