@ 457 @ فكيف تؤمنون مع كفركم به من عذابه وعقوبته ) ! 2 < فمن يجير الكافرين من عذاب أليم > 2 ! أي من يقدر أن ينجي الكافرين من عذاب أليم .
ثم قال عز وجل ! 2 < هو الرحمن آمنا به > 2 ! يعني قل هو الرحمن بفضله إن شاء عذبنا وإن شاء رحمنا آمنا به ! 2 < وعليه توكلنا > 2 ! يعني فوضنا إليه أمورنا .
! 2 < فستعلمون من هو في ضلال مبين > 2 ! يعني فستعرفون عند نزول العذاب من هو في خطأ بين .
قرأ الكسائي ! 2 < فسيعلمون > 2 ! بالياء بلفظ الخبر والباقون بالتاء على معنى المخاطبة يعني سوف تعلمون يا كفار مكة .
! 2 < قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا > 2 ! يعني إن صار ماؤكم غائرا لا تناله الأيدي ولا الدلاء .
! 2 < فمن يأتيكم بماء معين > 2 ! يعني بماء طاهر .
والغور والغائر يقال ماء غور ومياه غور وهو مصدر لا يثنى ولا يجمع .
وقال مجاهد ! 2 < بماء معين > 2 ! يعني جار .
وروى عكرمة عن ابن عباس يعني الطاهر .
وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ^ سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له .
! 2 < تبارك الذي بيده الملك > 2 ! ^ .
وروى زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال يؤتى بالرجل في قبره من قبل رأسه فيقول له ليس لك علي من سبيل .
قد كان يقرأ علي سورة الملك فيؤتى من قبل رجليه فيقول ليس لك علي سبيل كان يقوم بسورة الملك فيؤتى من قبل جوفه فيقول ليس لك علي سبيل .
قد أوعاني سورة الملك قال وهي المنجية تنجي صاحبها من عذاب القبر .
وروى ابن الزبير عن جابر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ سورة ! 2 < الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه > 2 ! و ^ تبارك الذي بيده الملك ^ والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب و صلى الله عليه وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصبحه وسلم