@ 410 @ .
ثم قال ! 2 < وتلك الأمثال نضربها للناس > 2 ! أي نبينها للناس ! 2 < لعلهم يتفكرون > 2 ! أي لكي يتعظوا في أمثال الله يعني فيعتبرون ولا يعصون الله تعالى .
ثم قال ! 2 < هو الله الذي لا إله إلا هو > 2 ! يعني لا خالق ولا رازق غيره .
! 2 < عالم الغيب والشهادة > 2 ! يعني عالم السر والعلانية ويقال الغيب ما غاب عن العباد .
والشهادة ما شاهدوه وعاينوه ويقال ! 2 < عالم > 2 ! بما كان وبما يكون ويقال ! 2 < عالم > 2 ! بأمر الآخرة وبأمر الدنيا .
ثم قال ! 2 < هو الرحمن الرحيم > 2 ! يعني العاطف على جميع الخلق بالرزق و ! 2 < الرحيم > 2 ! بالمؤمنين $ سورة الحشر 23 - 24 $ .
ثم قال تعالى ! 2 < هو الله الذي لا إله إلا هو الملك > 2 ! يعني مالك كل شيء وهو الملك الدائم الذي لا يزول ملكه أبدا .
ثم قال ! 2 < القدوس > 2 ! يعني الطاهر عما وصفه الكفار ولهذا سمي بيت المقدس يعني المكان الذي يتطهر فيه من الذنوب .
ثم قال ! 2 < السلام > 2 ! يعني يسلم عباده من ظلمه ويقال سمى نفسه سلاما لسلامته مما يلحق الخلق من العيب والنقص والفناء .
ثم قال ! 2 < المؤمن > 2 ! يعني يؤمن أولياؤه من عذابه ويقال ! 2 < المؤمن > 2 ! أي يصدق في وعده ووعيده ويقال ! 2 < المؤمن > 2 ! يعني قابل إيمان المؤمنين .
ثم قال ! 2 < المهيمن > 2 ! يعني الشهيد على عباده بأعمالهم ويقال ! 2 < المهيمن > 2 ! يعني المويمن فقلبت الواو هاء وهو بمعنى الأمين .
ثم قال ! 2 < العزيز > 2 ! يعني الذي لا يعجزه شيء عما أراد ويقال ! 2 < العزيز > 2 ! الذي لا يوجد مثله .
ثم قال ! 2 < الجبار > 2 ! يعني القاهر لخلقه على ما أراده ويقال الغالب على خلقه ومعناهما واحد .
ثم قال ! 2 < المتكبر > 2 ! يعني المتعظم على كل شيء ويقال ! 2 < المتكبر > 2 ! الذي تكبر عن ظلم عباده .
ثم قال ! 2 < سبحان الله > 2 ! يعني تنزيها لله تعالى ! 2 < عما يشركون > 2 ! يعني عما وصفه الكفار من الشريك والولد ويقال ! 2 < سبحان الله > 2 ! بمعنى التعجب يعني عجبا عما وصفه الكفار من الشريك .
قوله تعالى ( هو الله الخالق ) يعني الخالق الخلق في أرحام النساء ويقال خالق