@ 380 @ .
ثم قال ! 2 < يحيي ويميت > 2 ! يعني ! 2 < يحيي > 2 ! للبعث ! 2 < ويميت > 2 ! في الدنيا ^ وهو على كل شيء قدير ^ من الإحياء والإماتة .
ثم قال عز وجل ! 2 < هو الأول > 2 ! يعني الأول قبل كل أحد ! 2 < والآخر > 2 ! بعد كل أحد ! 2 < والظاهر > 2 ! يعني الغالب على كل شيء ! 2 < والباطن > 2 ! يعني العالم بكل شيء .
ويقال ! 2 < هو الأول > 2 ! يعني مؤول كل شيء ! 2 < والآخر > 2 ! يعني مؤخر كل شيء ! 2 < والظاهر > 2 ! يعني المظهر ! 2 < والباطن > 2 ! يعني المبطن .
ويقال هو ! 2 < الأول > 2 ! يعني خالق الأولين ! 2 < والآخر > 2 ! يعني خالق الآخرين ! 2 < والظاهر > 2 ! يعني خالق الآدميين وهم ظاهرون .
! 2 < والباطن > 2 ! يعني خالق الجن والشياطين الذين لا يظهرون .
ويقال ! 2 < هو الأول > 2 ! يعني خالق الدنيا ! 2 < والآخر > 2 ! يعني خالق الآخرة .
! 2 < والظاهر والباطن > 2 ! يعني عالم بالظاهر والباطن .
ويقال ! 2 < هو الأول > 2 ! بلا ابتداء ! 2 < والآخر > 2 ! بلا انتهاء .
! 2 < والظاهر والباطن > 2 ! يعني منه نعمة ظاهرة باطنة .
ويقال هو ! 2 < الأول والآخر والظاهر والباطن > 2 ! يعني هو الرب الواحد .
ثم قال ^ وهو بكل شيء عليم ^ يعني من أمر الدنيا والآخرة .
قوله عز وجل ! 2 < هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش > 2 ! قد سبق ذكره ! 2 < يعلم ما يلج في الأرض > 2 ! يعني ما يدخل في الأرض من الماء والكنوز والموات ! 2 < وما يخرج منها > 2 ! من النبات والكنوز والأموات ! 2 < وما ينزل من السماء > 2 ! وهو المطر والثلج والرزق والملائكة ! 2 < وما يعرج فيها > 2 ! يعني ما يصعد فيها من الملائكة وأعمال العباد والأرواح ^ وهو معكم أينما كنتم ^ يعني عالما بكم وبأعمالكم أينما كنتم في الأرض ! 2 < والله بما تعملون بصير > 2 ! فيجازيكم بالخير خيرا وبالشر شرا .
ثم قال عز وجل ! 2 < له ملك السماوات والأرض > 2 ! وقد ذكرناه ! 2 < وإلى الله ترجع الأمور > 2 ! يعني إليه عواقب الأمور .
ثم قال عز وجل ! 2 < يولج الليل في النهار > 2 ! يعني يدخل الليل في النهار يعني إذا جاء الليل ذهب النهار .
! 2 < ويولج النهار في الليل > 2 ! يعني يدخل النهار في الليل فإذا جاء النهار ذهب الليل .
ومعنى آخر يعني يدخل زيادة الليل في النهار حتى يصير النهار أطول ما يكون خمس عشرة ساعة والليل أقصر ما يكون تسع ساعات .
ويدخل زيادة النهار في الليل حتى يصير الليل أطول ما يكون خمس عشرة ساعة والنهار أقصر ما يكون تسع ساعات والليل والنهار أبدا أربع وعشرون ساعة .
ثم قال عز وجل ! 2 < وهو عليم بذات الصدور > 2 ! يعني بما في القلوب من الخير والشر $ سورة الحديد 7 $