@ 246 @ الكافر يقول لقرينه ! 2 < قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين > 2 ! يعني ما بين المشرق والمغرب .
ويقال بين مشرق الشتاء ومشرق الصيف ! 2 < فبئس القرين > 2 ! يعني بئس الصاحب معه في النار .
ويقال هذا قول الله ! 2 < فبئس القرين > 2 ! يعني بئس الصاحب معه في النار .
ويقال هذا قول الكافر ! 2 < فبئس القرين > 2 ! يعني بئس الصاحب كنت أنت في الدنيا وبئس الصاحب اليوم .
فيقول الله تعالى ! 2 < ولن ينفعكم اليوم > 2 ! الاعتذار ! 2 < إذ ظلمتم > 2 ! يعني كفرتم وأشركتم في الدنيا ! 2 < أنكم في العذاب مشتركون > 2 ! يعني أنكم جميعا في النار التابع والمتبوع في العذاب سواء قال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم $ سورة الزخرف 40 - 45 $ .
! 2 < أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي > 2 ! إلى الهدى ! 2 < ومن كان في ضلال مبين > 2 ! يعني من كان في علم الله في الضلالة .
ومعنى الآية إنك لا تقدر أن تفهم من كان أصم القلب ويعمى عن الحق ومن كان في ضلال مبين يعني ظاهر الضلالة .
قوله ! 2 < فإما نذهبن بك > 2 ! يعني نميتك قبل أن نريك الذي وعدناهم وقبل أن نريك النقمة ! 2 < فإنا منهم منتقمون > 2 ! يعني ننتقم منهم بعد موتك .
قال قتادة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقيت النقمة قال وذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ( أري ما يصيب أمته من بعده فما رئي ضاحكا مستبشرا حتى قبض ) .
ثم قال ! 2 < أو نرينك الذي وعدناهم > 2 ! يعني في حياتك ! 2 < فإنا عليهم مقتدرون > 2 ! يعني إنا لقادرون على ذلك .
قوله تعالى ! 2 < فاستمسك بالذي أوحي إليك > 2 ! يعني اعمل بالذي أوحي إليك من القرآن ! 2 < إنك على صراط مستقيم > 2 ! يعني على دين الإسلام ! 2 < وإنه لذكر لك ولقومك > 2 ! يعني القرآن شرف لك ولمن آمن به ويقال ! 2 < ولقومك > 2 ! يعني العرب لأن القرآن نزل بلغتهم ! 2 < وسوف تسألون > 2 ! عن هذه النعم وعن شكر هذا الشرف .
يعني القرآن إذا أديتم شكره أو لم تؤدوه .
قوله تعالى ! 2 < واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا > 2 ! قال مقاتل والكلبي يعني سل