قوله : 21 - { وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين } أي حلف لهما فقال : أقسم قساما أي حلف ومنه قول الشاعر : .
( وقاسمهما بالله جهدا لأنتما ... ألذ من السلوى ما إذا نشورها ) .
وصيغة المفاعلة وإن كانت في الأصل تدل على المشاركة فقد جاءت كثيرا لغير ذلك وقد قدمنا تحقيق هذا في المائدة والمراد بها هنا المبالغة في صدور الأقسام لهما من إبليس وقيل : إنهما أقسما له بالقبول كما أقسم لهما على المناصحة