ثم أمره الله سبحانه بأن يخبرهم أن لله الحجة البالغة على الناس : أي التي تنقطع عندها معاذيرهم وتبطل شبههم وظنونهم وتوهماتهم والمراد بها الكتب المنزلة والرسل المرسلة وما جاءوا به من المعجزات 149 - { فلو شاء } هدايتكم جميعا { لهداكم أجمعين } ولكنه لم يشأ ذلك ومثله قوله تعالى : { ولو شاء الله ما أشركوا } وما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ومثله كثير