والإشارة بقوله : 102 - { ذلكم } إلى الأوصاف السابقة وهو في موضع رفع على الابتداء وما بعده خبره وهو الاسم الشريف و { الله ربكم } بدلا من اسم الإشارة وكذلك { لا إله إلا هو خالق كل شيء } خبر المبتدأ ويجوز ارتفاع خالق على إضمار مبتدأ وأجاز الكسائي والفراء النصب فيه { فاعبدوه } أي من كانت هذه صفاته فهو الحقيق بالعبادة فاعبدوه ولا تعبدوا غيره ممن ليس له من هذه الصفات العظيمة شيء