قوله : 18 - { وهو القاهر فوق عباده } القهر : الغلبة والقاهر : الغالب وأقهر الرجل : إذا صار مقهورا ذليلا ومنه قول الشاعر : .
( تمنى حصين أن يسود خزاعة ... فأمسى حصين قد أذل وأقهرا ) .
ومعنى : { فوق عباده } فوقية الاستعلاء بالقهر والغلبة عليهم لا فوقية المكان كما تقول : السلطان فوق رعيته : أي بالمنزلة والرفعة وفي القهر معنى زائد ليس في القدرة وهو منع غيره عن بلوغ المراد { وهو الحكيم } في أمره { الخبير } بأفعال عباده