قوله : 16 - { من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه } قرأ أهل المدينة وأهل مكة وابن عامر على البناء للمفعول : أي من يصرف عنه العذاب واختار هذه القراءة سيبويه وقرأ الكوفيون على البناء للفاعل وهو اختيار أبي حاتم فيكون الضمير على هذه القراءة لله ومعنى { يومئذ } يوم العذاب العظيم { فقد رحمه } الله أي نجاه وأنعم عليه وأدخله الجنة والإشارة بذلك إلى الصرف أو إلى الرحمة : أي فذلك الصرف أو الرحمة { الفوز المبين } أي الظاهر الواضح وقرأ أبي { من يصرف عنه }