قوله : { إن الذين كفروا } كلام مبتدأ مسوق لزجر الكفار وترغيب المسلمين في امتثال أوامر الله سبحانه { لو أن لهم ما في الأرض } من أموالها ومنافعها وقيل المراد لكل واحد منهم ليكون أشد تهويلا وإن كان الظاهر من ضمير الجمع خلاف ذلك و { جميعا } تأكيد وقوله : { ومثله } عطف على ما في الأرض و { معه } في محل نصب على الحال { ليفتدوا به } ليجعلوه فدية لأنفسهم وأفرد الضمير إما لكونه راجعا إلى المذكور أو لكونه بمنزلة اسم الإشارة : أي ليفتدوا بذلك و { من عذاب يوم القيامة } متعلق بالفعل المذكور { ما تقبل منهم } ذلك وهذا هو جواب لو