وقد اختلف في تعيينها فقال قتادة : هي الشام وقال مجاهد : الطور وما حوله وقال ابن عباس والسدي وغيرهما : أريحاء وقال الزجاج : دمشق وفلسطين وبعض الأردن وقول قتادة : يجمع هذه الأقوال المذكورة بعده والمقدسة : المطهرة وقيل المباركة 21 - { التي كتب الله لكم } أي قسمها وقدرها لهم في سابق علمه وجعلها مسكنا لكم { ولا ترتدوا على أدباركم } أي لا ترجعوا عن أمري وتتركوا طاعتي وما أوجبته عليكم من قتال الجبارين جبنا وفشلا { فتنقلبوا } بسبب ذلك { خاسرين } لخير الدنيا والآخرة