قوله 131 - { ولله ما في السموات وما في الأرض } هذه الجملة مستأنفة لتقرير كمال سعته سبحانه وشمول قدرته { ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم } أمرناهم فيما أنزلناه عليهم من الكتب واللام في الكتاب للجنس { وإياكم } عطف على الموصول { أن اتقوا الله } أي : أمرناهم وأمرناكم بالتقوى وهو في موضع نصب بقوله { وصينا } أو منصوب بنزع الخافض قال الأخفش : أي بأن اتقوا الله ويجوز أن تكون أن مفسرة لأن التوصية في معنى القول قوله { وإن تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الأرض } معطوف على قوله { أن اتقوا } أي : وصيناهم وإياكم بالتقوى وقلنا لهم ولكم إن تكفروا وفائدة هذا التكرير التأكيد ليتنبه العباد على سعة ملكه وينظروا في ذلك ويعلموا أنه غني عن خلقه