2 - { من شر ما خلق } متعلق بأعوذ : أي من شر كل ما خلقه سبحانه من جميع مخلوقاته فيعم جميع الشرور وقيل هو إبليس وذريته وقيل جهنم ولا وجه لهذا التخصيص كما أنه لا وجه لتخصيص من خصص هذا العموم بالمضار البدنية وقد حرف بعض المتعصبين هذه الآية مدافعة عن مذهبه وتقويما لباطله فقرأوا بتنوين شر على أن ما نافية والمعنى : من شر لم يخلقه ومنهم عمرو بن عبيد وعمرو بن عائذ