ثم بين حال الفريق الآخر فقال : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات } أي جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح { أولئك } المنعوتون بهذا { هم خير البرية } قال : والمراد أن أولئك شر البرية في عصره A ولا يبعد أن يكون في كفار الأمم من هو شر منهم وهؤلاء خير البرية في عصره A ولا يبعد أن يكون في مؤمني الأمم السابقة من هو خير منهم