3 - { وما خلق الذكر والأنثى } ما هنا هي الموصولة : أي والذي خلق الذكر والأنثى وعبر عن من بما للدلالة على الوصفية ولقصد التفخيم : أي والقادر العظيم الذي خلق صنفي الذكر والأنثى قال الحسن والكلبي : معناه والذي خلق الذكر والأنثى فيكون قد أقسم بنفسه قال أبو عبيدة : وما خلق : أي ومن خلق قال مقاتل : يعني وخلق الذكر والأنثى فتكون ما على هذا مصدرية قال الكلبي ومقاتل : يعني آدم وحواء والظاهر العموم قرأ الجمهور وما خلق الذكر والأنثى وقرأ ابن مسعود والذكر والأنثى بدون ما خلق