هذا من تمام القصة السابقة والمراد بالسوء : القبيح الذي يسوء به 110 - { أو يظلم نفسه } بفعل معصية من المعاصي أو ذنب من الذنوب التي لا تتعدى إلى غيره { ثم يستغفر الله } يطلب منه أن يغفر له ما قارفه من الذنب { يجد الله غفورا } لذنبه { رحيما } به وفيه ترغيب لمن وقع منه السرق من بني أبيرق أن يتوب إلى الله ويستغفره وأنه غفور لمن يستغفره رحيم به وقال الضحاك : إن هذه الآية نزلت في شأن وحشي قاتل حمزة أشرك بالله وقتل حمزة ثم جاء إلى النبي A وقال : هل لي من توبة ؟ فنزلت وعلى كل حال فالاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فهي لكل عبد من عباد الله أذنب ذنبا ثم استغفر الله سبحانه