قوله 105 - { بما أراك الله } إما بوحي أو بما هو جار على سنن ما قد أوحى الله به وليس المراد هنا رؤية العين لأن الحكم لا يرى بل المراد بما عرفه الله به وأرشده إليه قوله { ولا تكن للخائنين } أي : لاجل الخائنين خصيما : أي مخاصما عنهم مجادلا للمحقين بسببهم وفيه دليل على أنه لا يجوز لأحد أن يخاصم عن أحد إلا بعد أن يعلم أنه محق