فقد أتاك 2 - { وجوه يومئذ خاشعة } الجملة مستأنفة جواب سؤال مقدر كأنه قيل ما هو ؟ أو مستأنفة استئنافا نحويا لبيان ما تضمنته من كون ثم وجوه في ذلك اليوم متصفة بهذه الصفة المذكورة ووجوه مرتفع على الابتداء وإن كانت نكرة لوقوعه في مقام التفصيل وقد تقدم مثل هذا في سورة القيامة وفي سورة النازعات والتنوين في يومئذ عوص عن المضاف إليه : أي يوم غشيان الغاشية والخاشعة الذليلة الخاضعة وكل متضائل ساكن يقال له خاشع يقال خشع الصوت : إذا خفي وخشع في صلاته : إذا تذلل ونكس رأسه والمراد بالوجوه هنا أصحابها قال مقاتل : يعني الكفار لأنهم تكبروا عن عبادة الله قال قتادة وابن زيد : خاشعة في النار وقيل أراد وجوه اليهود والنصارى على الخصوص والأول أولى