16 - { بل تؤثرون الحياة الدنيا } هذا إضراب عن كلام مقدر يدل عليه السياق : أي لا تفعلون ذلك بل تؤثرون اللذات الفانية في الدنيا قرأ الجمهور { تؤثرون } بالفوقية على الخطاب ويؤيدها قراءة أبي بل أنتم تؤثرون وقرأ أبو عمرو بالتحتية على الغيبة قيل والمراد بالآية الكفرة والمراد بإيثار الحياة الدنيا هو الرضا بها والاطمئنان إليها والإعراض عن الآخرة بالكلية وقيل المراد بها جميع الناس من مؤمن وكافر والمراد بإيثارها ما هو أعم من ذلك مما لا يخلو عنه غالب الناس من تأثير جانب الدنيا على الآخرة والتوجه إلى تحصيل منافعها والاهتمام بها اهتماما زائدا على اهتمامه بالطاعات