ثم بين سبحانه ما هو الطارق تفخيما لشأنه بعد تعظيمه بالإقسام به فقال : 2 - { وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب } الثاقب : المضيء ومنه يقال ثقب النجم ثقوبا وثقابة إذا أضاء وثقوبه ضوؤه ومنه قول الشاعر : .
( أذاع به في الناس حتى كأنه ... بعلياء نار أوقدت بثقوب ) .
قال الواحدي : الطارق يقع على كل ما طرق ليلا ولم يكن النبي A يدري ما المراد به لو لم يبينه بقوله : { النجم الثاقب } قال مجاهد : الثاقب المتوهج قال سفيان : كل ما في القرآن وما أدراك فقد أخبره وكل شيء قال : وما يدريك لم يخبره به