ثم بينهم فقال : 18 - { فرعون وثمود } وهو بدل من الجنود والمراد بفرعون هو وقومه والمراد بثمود القوم المعروفون والمراد بحديثهم ما وقع منهم من الكفر والعناد وما وقع عليهم من العذاب وقصتهم مشهورة قد تكرر في الكتاب العزيز ذكرها في غير موضع واقتصر على الطائفتين لاشتهار أمرهما عند أهل الكتاب وعند مشركي العرب ودل بهما على أمثالهما