ثم وصف سبحانه نفسه بما يدل على العظم والفخامة فقال : 9 - { الذي له ملك السموات والأرض } ومن كان هذا شأنه فهو حقيق بأن يؤمن به ويوحد { والله على كل شيء شهيد } من فعلهم بالمؤمنين لا يخفى عليه منه خافية وفي هذا وعيد شديد لأصحاب الأخدود ووعد خير لمن عذبوه على دينه من أولئك المؤمنين