وجملة { على الأرائك ينظرون } في محل نصب على الحال من فاعل يضحكون : أي يضحكون منهم ناظرين إليهم وإلى ما هم فيه من الحال الفظيع وقد تقدم تفسير الأرائك قريبا قال الواحدي : قال المفسرون : إن أهل الجنة إذا أرادوا نظروا من منازلهم إلى أعداء الله وهم يعذبون في النار فضحكوا منهم كما ضحكوا منهم في الدنيا وقال أبو صالح : يقال لأهل النار اخرجوا ويفتح لهم أبوابها فإذا رأوها قد فتحت أقبلوا إليها يريدون الخروج والمؤمنون ينظرون إليهم على الأرائك فإذا انتهوا إلى أبوابها غلقت دونهم فذلك قوله : { فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون }