ثم عظم سبحانه ذلك اليوم فقال : 17 - { وما أدراك ما يوم الدين * ثم ما أدراك ما يوم الدين } أي يوم الجزاء والحساب وكرره تعظيما لقدره وتفخيما لشأنه وتهويلا لأمره كما في قوله : { القارعة * ما القارعة * وما أدراك ما القارعة } و { الحاقة * ما الحاقة * وما أدراك ما الحاقة } وامعنى : أي شيء جعلك داريا ما يوم الدين قال الكلبي : الخطاب للإنسان الكافر