ثم بكتهم سبحانه ووبخهم فقال : 26 - { فأين تذهبون } أي أين تعدلون عن هذا القرآن وعن طاعته كذا قاله قتادة وقال الزجاج : معناه أي طريق تسلكون أبين من هذه الطريقة التي قد بينت لكم يقال أين تذهب وإلى أين تذهب ؟ وحكى الفراء عن العرب : ذهبت الشام وخرجت العراق وانطلقت السوق : أي إليها قال : سمعناه في هذه الأحرف الثلاثة وأنشد لبعض بني عقيل : .
( تصيح بنا حنيفة إذ رأتنا ... وأي الأرض تذهب بالصياح ) .
تريد إلى أي الأرض تذهب فحذف إلى