22 - { وما صاحبكم بمجنون } الخطاب لأهل مكة والمراد بصاحبهم رسول الله A والمعنى : وما محمد يا أهل مكة بمجنون وذكره بوصف الصحبة للإشعار بأنهم عالمون بأمره وأنه ليس مما يرمونه به من الجنون وغيره في شيء وأنهم افتروا عليه ذلك عن علم منهم بأنه أعقل الناس وأكملهم وهذه الجملة داخلة في جواب القسم فأقسم سبحانه بأن القرآن نزل به جبريل وأن محمدا A ليس كما يقولون من أنه مجنون وأنه يأتي بالقرآن من جهنة نفسه