المكتبة التفاسير فتح القدير ثم لما فرغ من ذكر حال المؤمنين ذكر حال الكفار فقال : 40 - { ووجوه يومئذ عليها غبرة } أي غبار وكدورة لما تراه مما أعده الله لها من العذاب