37 - { لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه } أي لك إنسان يوم القيامة شأن يشغله عن الأقرباء ويصرفه عنهم وقيل إنما يفر عنهم حذرا من مطالبتهم إياه بما بينهم وقيل يفر عنهم لئلا يروا ما هو فيه من الشدة وقيل لعلمه أنهم لا ينفعونه ولا يغنوه عنه شيئا كما قال تعالى : { يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا } والجملة مستأنفة مسوقة لبيان سبب الفرار قال ابن قتيبة : يغنيه : أي يصرفه عن قرابته ومنه يقال أغن عني وجهك : أي اصرفه قرأ الجمهور { يغنيه } بالغين المعجمة وقرأ ابن محيصن بالعين المهملة مع فتح الياء : أي يهمه من عناه الأمر إذا أهمه