ثم شرع سبحانه في تعداد نعمه على عباده ليشكروها وينزجروا عن كفرانها بعد ذكر النعم المتعلقة بحدوثه فقال : 24 - { فلينظر الإنسان إلى طعامه } أي ينظر كيف خلق الله طعامه الذي جعله سببا لحياته ؟ وكيف هيأ له أسباب المعاش يستعد بها للسعادة الأخروية ؟ قال مجاهد : معناه فلينظر الإنسان إلى طعامه : أي إلى مدخله ومخرجه والأول أولى