21 - { ثم أماته فأقبره } أي جعله بعد أن أمته ذا قبر يوارى فيه إكراما له ولم يجعله مما يلقى على وجه الأرض تأكله السباعو الطير كذا قال الفراء : وقال أبو عبيدة : جعل له قبرا وأمر أن يقبر فيه ولم يقل قبره لأن القابر هو الدافن بيده ومنه قول الأعمشي : .
( لو أسندت ميتا إلى صدرها ... عاش ولم ينقل إلى قابر )