ثم أثنى سبحانه على السفرة فقال : 16 - { كرام بررة } أي كرام على ربهم كذا قال الكلبي وقال الحسن : كرام عن المعاصي فهم يرفعون أنفسهم عنها وقيل يتكرمون أن يكونوا مع ابن آدم إذا خلا بزوجته أو قضى حاجته وقيل يؤثرون منافع غيرهم على منافعهم وقيل يتكرمون على المؤمني بالاستغفار لهم والبررة جمع بار مثل كفرة وكافر : أي أتقياء مطيعون لربهم صادقون في إيمانهم وقد تقدم تفسيره