45 - { إنما أنت منذر من يخشاها } أي مخوف لمن يخشى قيام الساعة وذلك وظيفتك ليس عليك غيره من الإخبار بوقت قيام الساعة ونحوه مما استأثر الله بعلمه وخص الإنذار بمن يخشى لأنهم المنتفعون بوقت قيام الساعة ونحوه مما استأثر الله بعلمه وخص الإنذار بمن يخشى لأنهم المنتفعون بالإنذار وإن كان منذرا لكل مكلف من مسلم وكافر قرأ الجمهور بإضافة { منذر } إلى ما بعده وقرأ عمر بن عبد العزيز وأبو جعفر وطلحة وابن محيصن وشيبة والأعرج وحميد بالتنوين ورويت هذه القراءة عن أبي عمرو قال الفراء : والتنوين وتركه في منذر صواب كقوله : { بالغ أمره } و { موهن كيد الكافرين } قال أبو علي الفارسي : يجوز أن تكون الإضافة للماضي نحو ضارب زيد أمس