المكتبة التفاسير فتح القدير 21 - { وتذرون } بالفوقية في الفعلين جميعا وقرأ الباقون بالتحتية فيهما فعلى القراءة الأولى يكون الخطاب لهم تقريعا وتوبيخا وعلى القراءة الثانية يكون الكلام عائدا إلى الإنسان لأنه بمعنى الناس والمعنى : تحبون الدنيا وتتركون { الآخرة } فلا تعملون لها