11 - { كلا لا وزر } أي لا جبل ولا حصن ولا ملجأ من الله وقال ابن جبير : لا محيص ولا منعة والوزر في اللغة : ما يلجأ إليه الإنسان من حصن أو جبل أو غيرهما ومنه قول طرفة : .
( ولقد تعلم بكر أننا ... فاضلوا الرأي وفي الروع وزر ) .
وقال آخر : .
( لعمري ما للفتى من وزر ... من الموت يدرك والكبز ) .
قال السدي : كانوا إذا فزعوا في الدنيا تحصنوا بالجبال فقال لهم الله : لا وزر يعصمكم مني يومئذ وكلا للردع أو لنفي ما قبلها أو بمعنى حقا