3 - { أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه } المراد بالإنسان الجنس وقيل الإنسان الكافر والهمزة للإنكار وأن هي المخففة من الثقيلة واسمها ضمير شأن محذوف والمعنى : أيحسب الإنسان أن الشأن أن لن نجمع عظامع بعد أن صارت رفاتا فنعيدها خلقا جديدا وذلك حسبان باطل فإنا نجمعها وما يدل عليه هذا الكلام هو جواب القسم قال الزجاج : أقسم بيوم القيامة وبالنفس اللوامة ليجمعن العظام للبعث فهذا جواب القسم وقال النحاس : جواب القسم محذوف : أي ليبعثن والمعنى : أن الله سبحانه يبعث جميع أجزاء الإنسان وإنما خص العظام لأنها قالب الخلق