ثم ردعه الله سبحانه وزجره فقال : 16 - { كلا } أي لست أزيده ثم علل ذلك بقوله : { إنه كان لآياتنا عنيدا } أي معاندا لها كافرا بما أنزلناه منها على رسولنا يقال عند يعند بالكسر إذا خالف الحق ورده وهو يعرفه فهو عنيد وعاند والعاند الذي يجوز عن الطريق ويعدل عن القصد ومنه قول الحارثي : .
( إذا ركبت فاجعلاني وسطا ... إني كبير لا أطيق العندا ) .
قال أبو صالح : عنيدا معناه مباعدا وقال قتادة : جاحدا وقال مقاتل : معرضا