3 - { وأنه تعالى جد ربنا } قرأة حمزة والكسائي وابن عامر وحفص وعلقمة ويحيى بن وثاب والأعمش وخلف والسلمي { وأنه تعالى } بفتح أن وكذا قرأوا فيما بعدها مما هو معطوف عليها وذلك أحد عشر موضوعا إلى قوله : { وأنه لما قام عبد الله } وقرأ الباقون بالكسر في هذه المواضع كلها إلا في قوله : { وأن المساجد لله } فإنهم اتفقوا على الفتح أما من قرأ بالفتح في هذه المواضع فعلى العطف على محل الجار والمجرور في { فآمنا به } كأنه قيل فصدقناه وصدقنا أنه تعالى جد ربنا الخ وأما من قرأ بالكسر في هذه المواضع فعلى العطف على إنا سمعنا : فقالوا : إنا سمعنا قرآنا وقالوا إنه تعالى جد ربنا إلى آخره واختار أبو حاتم وأبو عبيد قراءة الكسر لأنه كله من كلام الجن ومما هو محكي عنهم بقوله { فقالوا إنا سمعنا } وقرأ أبو جعفر وشعبة بالفتح في ثلاثة مواضع وهي { وأنه تعالى جد ربنا }