7 - { وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم } أي كلما دعوتهم إلى سبب المغفرة وهو الإيمان بك والطاعة لك { جعلوا أصابعهم في آذانهم } لئلا يسمعوا صوتي { واستغشوا ثيابهم } أي غطوا بها وجوههم لئلا يروني وقيل جعلوا ثيابهم على رؤوسهم لئلا يسمعوا كلامي فيكون استغشاء الثياب على هذا زيادة في سد الآذان وقيل هو كناية عن العداوة يقال لبس فلان ثياب العداوة وقيل استغشوا ثيابهم لئلا يعرفهم فيدعوهم { وأصروا } أي استرموا على الكفر ولم يقلعوا عنه ولا تابوا عنه { واستكبروا } عن قبول الحق وعن امتثال ما أمرهم به { استكبارا } شديدا