36 - { فمال الذين كفروا قبلك مهطعين } أي أي شيء لهم حواليك مسرعين : قال الأخفش : مهطعين مسرعين ومنه قول الشاعر : .
( بمكة أهلها ولقد أراهم ... إليهم مهطعين إلى السماع ) .
وقيل المعنى : ما بالهم يسرعون إليك يجلسون حواليك ولا يعملون بما تأمرهم وقيل ما بالهم مسرعين إلى التكذيب وقيل ما بال الذين كفروا يسرعون إلى السماع إليك فيكذبونك ويستهزئون بك وقال الكلبي : إن المعنى : مهطعين ناظرين إليك وقال قتادة : عامدين وقيل مسرعين إليك مادي أعناقهم مديمي النظر إليك