ثم ذكر سبحانه أنه يمهل الظالمين فقال : 45 - { وأملي لهم } أي أمهلهم ليزدادوا إثما وقد مضى تفسير هذا في سورة الأعراف والطور وأصل الملاوة المدة من الدهر يقال أملى الله له : أي أطال له المدة والملا مقصور : الأرض الواسعة سميت به لامتدادها { إن كيدي متين } أي قوي شديد فلا يفوتني شيء وسمى سبحانه إحسانه كيدا كما سماه استدراجا لكونه في صورة الكيد باعتبار عاقبته ووصفه بالمتانة لقوة أثره في التسبب للهلاك