4 - { وإنك لعلى خلق عظيم } قيل هو الإسلام والدين حكى هذا الواحدي عن الأكثرين وقيل هو القرآن روي هذا عن الحسن والعوفي وقال قتادة : هو ما كان يأتمر به من أمر الله وينتهي عنه من نهي الله قال الزجاج : المعنى إنك على الخلق الذي أمرك الله به في القرآن وقيل هو رفقه بأمته وإكرامه إياهم وقيل المعنى : إنك على طبع كريم قال الماوردي : وهذا هو الظاهر وحقيقة الخلق في اللغة ما يأخذ الإنسان نفسه به من الأدب وقد ثبت في الصحيح عن عائشة أنها سئلت عن خلق النبي A فقالت : كان خلقه القرآن وهذه الجملة والتي قبلها معطوفتان على جملة جواب القسم