ثم ذكر سبحانه أنهم يستعجلون العذاب فقال : 25 - { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } أي متى هذا الوعد الذي تذكرونه لنا من الحشر والقيامة والنار والعذاب إن كنتم صادقين في ذلك والخطاب منهم للنبي A ولمن معه من المؤمنين وجواب الشرط محذوف والتقدير إن كنتم صادقين فأخبرونا به أو فبينوه لنا وهدا منهم استهزاء وسخرية