ثم عاد سبحانه إلى خطاب الكفار فقال : 13 - { وأسروا قولكم أو اجهروا به } هذه الجملة مستأنفة مسوقة لبيان تساوي الإسرار والجهر بالنسبة إلى علم الله سبحانه والمعنى : إن أخفيتم كلامكم أو جهرتم به في أمر رسول الله A فكل ذلك يعلمه الله لا تخفى عليه منه خافية وجملة { إنه عليم بذات الصدور } تعليل للاستواء المذكور وذات الصدور هي مضمرات القلوب