7 - { إذا ألقوا فيها } أي طرحوا فيها كما يطرح الحطب في النار { سمعوا لها شهيقا } أي صوتا كصوت الحمير عند أول نهيقها وهو أقبح الأصوات وقوله لها في محل نصب على الحال : أي كائنا لها لأنه في الأصل صفة فلما قدمت صارت حالا وقال عطاء : الشهيق هو من الكفار عند إلقائهم في النار وجملة { وهي تفور } في محل نصب على الحال : أي والحال أنها تغلي بهم غليان المرجل ومنه قول حسان : .
( تركتم قدركم لا شيء فيه ... وقدر العير حامية تفور )