ثم أخبر سبحانه بربوبيته وعظمته فقال : 22 - { هو الله الذي لا إله إلا هو } وفي هذا تقرير للتوحيد ودفع للشرك { عالم الغيب والشهادة } أي عالم ما غاب من الإحساس وما حضر وقيل عالم السر والعلانية وقيل ما كان وما يكون وقيل الآخرة والدنيا وقدم الغيب على الشهادة لكونه متقدما وجودا { هو الرحمن الرحيم } قد تقدم تفسير هذين الاسمين